افقت فاذا بقلبي حزين
تغيرت نبضاته الى انين
سالته لما حال الباكين
رد متقطعا بيا الحنين
لمن كان علي امين
فقلت هو
هو الذي وصفني بالخائنة
وانا التي حتى في احلامي له صائنة
تذكر معي انه قبل حين
انا وانت كنا على يقين
ان الحب والغرام يما
كل مافيه هما وغما
ووعدتني انك لن تحب يوما
مابك اليوم فيه من السابحين
واحواله دوما مثل من هم حالمين
فرد هاتفا لا تذكريني بالوعود
لا تطالبيني بتحقيق العهود
ربما
انت بضع من كلمات
وترنيمة من تلك العبرات
وامتزاج لاحلى النغمات
تهربا منك مما هو فات
لكنني
انا لجسدك لروحك لن اعود
نبضي حياتي رونقي لن ير الوجود
بيني وبينك جسور وحدود
لن ترجع لك بسمة لا فرح على الخدود
بما اننا انا وانت وضعنا في مكان مسدود
ما انا بالقلب فاعلة
اذ بعذابه انا شاعرة
لكنني لنبضاته قاتلة
فمن بحبه املة
من العبرات مما جعلني منه حائرة
ووصفني بكلمات درفت لها العيون
دموعا واهات ولازلت في حالة شجون
اخترت بدونه الا اكون
كلامي عبراتي احلامي اختارت السكون
وقلت
يا قلب لا سلطة لي عليك فابقى له حنون
ولحبه باقيا حيا فقط لتصون
رغم كلامه والضنون
ومهما عنه فرقتنا السنون
وهذا لما فيك من وفاء مكنون
وحب ولع هيام حتى الجنون
ابقى يا قلب مجنون
لمن لا ترى غيره العيون
وفقط على صورته تغفو الجفون