واقع المراه الخائنه واقع كل مكان وكل زمان وكل مجتمع هذه المراه التي تابعت تربيتها مستمدة من الاخلاق سيرتها ومن القيم منهاجا لها وجدت نفسها سجينة الاحلام منقاذة من و بغزيزتها منجرفه وراء اهواءها انسياقها وراء كتابات كلمات او حكايات اقل ما نقول عنها بعيده كل البعد عن واقعها وواقعنا قادها الى التخلى عن دورها كزوجه وبدلا من انشاء موطن الحلم في حياتهما كزوجين غاصت في بحر الرذيله والخيانة متجاهلة بذلك كل القيم محطمة بذلك قدسية الزواج وضاربة بعرض الحائط اهم اسس الرباط المقدس وكل العلاقات الانسانية الا هو الوفاء والاخلاص